بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط MONETADA ELMATMARE UDUC REZIGUE على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط MONETADA ELMATMAR UDUC REZIGUE على موقع حفض الصفحات
صوت القران
عنون المنتدى
*** https://elmatmare.ahlamontada.net- بداية الكود *** *** https://elmatmare.ahlamontada.net نهاية الكود *** *** https://elmatmare.ahlamontada.net بداية الكود *** *** https://elmatmare.ahlamontada.net نهاية الكود *** تابع الفروق الفردية
صفحة 1 من اصل 1
تابع الفروق الفردية
الفروق الفردية مصدرها العوامل الوارثية
يؤكد علماء الوراثة والبيولوجيا خاصة ماندل على دور تاثير الوراثة في إحداث الفروق الفردية حيث تعمل على نقل الصفات الجسمية كلون البشرة ولون العينين كما تنقل الصفات العقلية كالذكاء والمزاج عن طريق الصبغيات او الكرموزومات مما يجعل كل فرد ينطوي على خصائص جسمية وعقلية تميزه عن غيره ويستدل العلماء ببعض الأدلة الواقعية كتفوق أبناء العباقرة على ابناء الفئات الاجتماعية الاخرى في الدراسة حسب بعض التجارب
كمثال عن التاثير الوراثي في الجانب العقلي عائلة باخ الالمانية التي بها 57عبقري وكمثال في الجانب الجسمي عائلة جيزيوالمكسيكية والتي افرادهايكسو الشعر الكثيف أجسامهم
نقد: ان الضر وف الفردية لايمكن ردها الى العوامل الو راثية وحدها فقط والا لماذا تختلف صفات الاحوة وحتى التوائم لعل هناك عوامل اخرى لها تاثيرها ومفعولها على الفرد وخاصة العوامل البيئية.
الفروق الفردية مصدرها العوامل البيئية:
يؤكد علماء الاجتماع والنتربولوجيا وحاصة دوركايم على دور البيئة وخاصة الاجتماعية في احداث الفروق الفردية وفي بناء شخصية الافراد حيث يقول اذا تكلم الضمير فان المجتمع هوالذي يتكلم فالإنسان مين لبيئته ومادامت البيئة تتميز بالتنوع والتععد فلا شك ان في ذالك دخل في تكوين الفروق الفردية لان مصير الانسان متوقف عليها فكذلك للبيئة الطبيعية اثرها على الفرد من اختلاف المناخ والتضاريس وانعكاساته على البنسة الجسدية فسكان الصحراء أجسامهم أضخم من سكان القطبين وعلى القدرات العقلية فالمناطق المعتدلة مهد الاختراعات والاكتشافات
نقد:ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى العوامل البيئية وحدها والالماذ تختلف الأفراد داخل المجتمع الواحد وحتى داخل الاسرة الواحدة ان الواقع يثبت ان للاستعدادات الفطرية دخل في احداث التمايز بين الناس
الفروق الفردية مصدرها الوراثة والبيئةك
ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى الاستعدادات الفطرية وحدها كما لايمكن ردها الى الشرو الاجتماعية و الطبيعية وحدها وانما اليهما معا لان مصير الاستعداد الفطري متوقف على الشروط البيئية كما ان التاثير البيئى وخاصة الاجتماعي متوقف على الاستعدادالوراثي بمعنى الوراثة تحتاج الى محيط ملائم تنمو فيه والا تحجر وتضمر
الخاتمة:ان الاختلاف والتمايز والتباين في شخصية الأفراد إنما يعودالى التفاعل الحاصل بين العوامل الو راثية والعوامل البيئية فالتداحل بينهما كبيروسلوك الفرد نتاج لهما معا.
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماء على أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
هل المجتمع بالنسبة للفرد اداة قمع او اداة تحرر
يقوم المجتمع الحديث على علاقات اجتماعية متينة اهم حلاقاتها الفرد من جهة والمجتمع من جهة أخرى وبما لن حياة الأفراد لاتنتظم الا في اطر اجتماعية فان علاقة الفرد بالمجتمع بقيت محل نقاش بين الفلاسفة والعلماء حيث ينضر البعض الى أن المجتمع يلعب دورافعالا في نمو قدراته وتفتح مواهبه لكن البعض الاخر يرى أن المجتمع يشكل عائقا امام حريات الأفراد.
فهل يعتبر المجتمع اداة تحرر ام قشرة ظاغطةعليهم
التحليل:
المجتمع اداة قمع وضغط على الفرد:
يذهب بعض الفلاسفة ان المجتمع يلعب دورا سلبيا في حياة الأفراد حيث أوجد القوانين الاجتماعية والقيم الأخلاقية للضغط على الأفراد والحد من حرياتهم ولعل اهم من مثل هذا الراى الفيلسوف الروحي وصاحب النزعة الفوضوية باكونين الذي يرى ان قيادة الجنس البشري إلى مملكة الحرية لا يكون إلا باستبعاد مبد السلطة من حياة الناس وعلى رأسهم الدولة كما نجد هذا الوقف عند أنصار الاشتراكية في اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره مجرما ونحمله وحده نتائج الفعل
يؤكد علماء الوراثة والبيولوجيا خاصة ماندل على دور تاثير الوراثة في إحداث الفروق الفردية حيث تعمل على نقل الصفات الجسمية كلون البشرة ولون العينين كما تنقل الصفات العقلية كالذكاء والمزاج عن طريق الصبغيات او الكرموزومات مما يجعل كل فرد ينطوي على خصائص جسمية وعقلية تميزه عن غيره ويستدل العلماء ببعض الأدلة الواقعية كتفوق أبناء العباقرة على ابناء الفئات الاجتماعية الاخرى في الدراسة حسب بعض التجارب
كمثال عن التاثير الوراثي في الجانب العقلي عائلة باخ الالمانية التي بها 57عبقري وكمثال في الجانب الجسمي عائلة جيزيوالمكسيكية والتي افرادهايكسو الشعر الكثيف أجسامهم
نقد: ان الضر وف الفردية لايمكن ردها الى العوامل الو راثية وحدها فقط والا لماذا تختلف صفات الاحوة وحتى التوائم لعل هناك عوامل اخرى لها تاثيرها ومفعولها على الفرد وخاصة العوامل البيئية.
الفروق الفردية مصدرها العوامل البيئية:
يؤكد علماء الاجتماع والنتربولوجيا وحاصة دوركايم على دور البيئة وخاصة الاجتماعية في احداث الفروق الفردية وفي بناء شخصية الافراد حيث يقول اذا تكلم الضمير فان المجتمع هوالذي يتكلم فالإنسان مين لبيئته ومادامت البيئة تتميز بالتنوع والتععد فلا شك ان في ذالك دخل في تكوين الفروق الفردية لان مصير الانسان متوقف عليها فكذلك للبيئة الطبيعية اثرها على الفرد من اختلاف المناخ والتضاريس وانعكاساته على البنسة الجسدية فسكان الصحراء أجسامهم أضخم من سكان القطبين وعلى القدرات العقلية فالمناطق المعتدلة مهد الاختراعات والاكتشافات
نقد:ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى العوامل البيئية وحدها والالماذ تختلف الأفراد داخل المجتمع الواحد وحتى داخل الاسرة الواحدة ان الواقع يثبت ان للاستعدادات الفطرية دخل في احداث التمايز بين الناس
الفروق الفردية مصدرها الوراثة والبيئةك
ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى الاستعدادات الفطرية وحدها كما لايمكن ردها الى الشرو الاجتماعية و الطبيعية وحدها وانما اليهما معا لان مصير الاستعداد الفطري متوقف على الشروط البيئية كما ان التاثير البيئى وخاصة الاجتماعي متوقف على الاستعدادالوراثي بمعنى الوراثة تحتاج الى محيط ملائم تنمو فيه والا تحجر وتضمر
الخاتمة:ان الاختلاف والتمايز والتباين في شخصية الأفراد إنما يعودالى التفاعل الحاصل بين العوامل الو راثية والعوامل البيئية فالتداحل بينهما كبيروسلوك الفرد نتاج لهما معا.
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماء على أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
هل المجتمع بالنسبة للفرد اداة قمع او اداة تحرر
يقوم المجتمع الحديث على علاقات اجتماعية متينة اهم حلاقاتها الفرد من جهة والمجتمع من جهة أخرى وبما لن حياة الأفراد لاتنتظم الا في اطر اجتماعية فان علاقة الفرد بالمجتمع بقيت محل نقاش بين الفلاسفة والعلماء حيث ينضر البعض الى أن المجتمع يلعب دورافعالا في نمو قدراته وتفتح مواهبه لكن البعض الاخر يرى أن المجتمع يشكل عائقا امام حريات الأفراد.
فهل يعتبر المجتمع اداة تحرر ام قشرة ظاغطةعليهم
التحليل:
المجتمع اداة قمع وضغط على الفرد:
يذهب بعض الفلاسفة ان المجتمع يلعب دورا سلبيا في حياة الأفراد حيث أوجد القوانين الاجتماعية والقيم الأخلاقية للضغط على الأفراد والحد من حرياتهم ولعل اهم من مثل هذا الراى الفيلسوف الروحي وصاحب النزعة الفوضوية باكونين الذي يرى ان قيادة الجنس البشري إلى مملكة الحرية لا يكون إلا باستبعاد مبد السلطة من حياة الناس وعلى رأسهم الدولة كما نجد هذا الوقف عند أنصار الاشتراكية في اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره مجرما ونحمله وحده نتائج الفعل
تابع الفروق الفردية
نقد:لكن المجتمع لا يحد من حريات الأفراد خاصة في المجتمعات الديمقراطية أين اصب ح دور المجتمع مساعدة الأفراد على ابراز قدراتهم
المجتمع اداة تحرر وتفتح الافراد:
يذهب البعض الاخر م الفلاسفة الى ان المجتمع يلعب دورا ايجابيا في حياة الافراد حيث يضمن حرياتهم الفردية خاصة الحرية المدنية التى تسمح لالفراد بالاستمتاع بحقوقهم المدنية في ضل القانون فالإنسان مدني بالطبع على حد تعبير ابن خلدونفما القيم الاخلاقية والقوانين الاجتماعية ومايعرف بالحقوق والواجبات الا اطر لحماية الحريات الفردية داخل المجتمع واكثر من ذالك ان حرية الفرد لا تتحقق الا داخل المجتمع فالمجتمع ضرورة تحتمها طبيعة الانسان
نقد:لكن القوانين الاجتماعية غالبامانكون صادرة عن طبقة مسيطرة مما يجعاها قائمة على التعسف ولا تراعي مصلحةالجميع.
المجتمع قد يحد من حريات الافراد كما قد يمكنهم من الاستمتاع بحرياتهم
ان الناس يختلفون فينظرتهم الى الحرية باختلاف مذاهبم واتجاهاتهم ولعل النظرة السليمة ان يتمتع الانسان بحرياته مع مراعة حريات الاخرين مادام يعيش معهم وقد جا ءفي المادة 29من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.يخضع الفردفي ممارسة حقوقه وحرايته للقيود التي يعينها القانون . الغرض من ذلك ضمان الاعتراف بحقوق الغير واحترام حرياتهم وتحقيق النظام العام من شروط عادلة.
الخاتمة:ان المجتمع اصلا يعمل على تحقيق الحريات الفردية الا انه أحيانا يحد من حرياتهم واستعادتهم خاصة عندما تكون القونين جائرةلا تحدم الصالح العام وعموما حرية الانسان تبقى نسبية ليست مطلقة فحريتي تنتهي عندما تبدا حرية الاحرين.
هل يمكن اقامة الاخلاق على اساس العقل وحده
ان المذاهب الاخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم وتفسير الاخلاق العملية أي السلوك اليومي للناس ولذلك فاول خلاف واجهته هذه المذاهب هو اسا القيم الأخلاقية وقد تعددت المذاهب الاخلاقيةتبعا لتعدد هذه الأسس والتي من أهمها العقل فهل يمكن اعتبار العقل اساسا وحيدا للقيم الأخلاقية بمعنى اخر هل يمكن ان يجمع الناس كلهم على ان الأخلاق تبنى على العقل وحده
العقل اساس القيمة الاخلاقية:
التحليل:
يذهب بعض الفلاسفة ان العقل هو الذي يصنع القيم الأخلاقية وان القيم الأخلاقية تتمثل في الفضيلة حيث كان سقراط يقول ان العقل مصدر الفضيلة والخير الاسمى الا ان هذا الموقف بعثه من جديد وبقوة الفيلسوف الالماني كانط الذي كان يرى ان العقل هوا ساس القيم الاخلاقيةة وان هناك مبدا واحد يعتبره الناس خيرا وهو الارادة الحيرة (النية الطيبة)هي وحدها خيرا مطاقا وهي لا تقاس بنتائجها وإنما بمبدئها الذاتي ومن ثم فالأوامر الأخلاقية نوعين-1الاوامر الشرطية ونعني بها القيام بالفعل لخير مطلوب (غاية)-2الاوامر القطعية القيام بالفعل لغاية ذاتية الحق من اجل الحق.وهو وحده الفعل الاخلاقي مثل التاجر الذي يستقيم مع زبائنه يفعل ذلك طبقا للواجب ولكنه بدافع المنفعة لا الواجب والإرادة الخيرة تعمل بدافع الواجب لاطبقا للواجب ولذا سميت أخلاق كانط بأخلاق الواجب
نقد:يعاب على كانطانها نضرية وصورية ولا تهتم إلا بالخلاق التي تتطابق مع أوامر العقل وتهمل الأخلاق النابعة من الشعور بينما يتصرف الناس حسب شعورهم اكثر مما يتصرفون حسب عقولهم.
ليس العقل الاساس الوحيد للأخلاق:
لقد وجدت الكثير من الأسس الأخلاقية قبل كانط منها مبدأ اللذة الذي كان يعتبر في نضر ارستيب القوريناني هو الحير المطلق حيث قال اللذة هي الخير الأعظم وهي مقياس القيم جميعا ثم عمل ابيقورعلى تطوير مذهب اللذة الى منفعة حيث كان يرى انه هناك لذة افضل من لذةاخرى فاللذة العقلية افضل من اللذة الحسية ثم عمل بنتام تطوير مذهب المنفعة ووضع لها مقاييس
كما وجد فلاسفة الإسلام في الدين المبدا الملائم لإقامة الأخلاق لان العقل وحده لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر كما ان الواجبات كلها سمعية ودليلهم على ذلك اختلاف القيم باختلاف الديانات ويمكن إقامة الاختلاف على أسس أخرى كما فعل بعض الفلاسفة الآخرون كأصحاب النزعة الاجتماعية المجتمع
نقد:لايمكن بناء الأخلاق على مبدا اللذة وحدها او المنفعة وحدها لان المنافع متعارضة مصائب قوم عند قوم فوائد كما ان الدين لم يوجد عند كل الشعوب.
اساس القيمة الاخلاقية ليس واحدا
لا يمكن ان نبني الأخلاق على مبدأ واحد حتى ولوكان العقل و الدين نظرا الى ان القيم الأخلاقية نسبية متغيرة عبر الزمان وامكان وهي تابعة لشروط مختلفة تتحكم فيها فالمجتمع الإسلامي يتمسك بالدين اولا و بالعقل ثانيا كمبدأين أساسين في إقامة الأخلاق دون إهمال المبادئ الأخرى
الخاتمة:معيار الفعل الأخلاقي ليس واحدا فقد تعددت مبادئ القيمة الأخلاقية بتعدد المذاهب الأخلاقية لكن الأخلاق الإسلامية تركيبية شاملة لما تحتويه المذاهب الأخرى
هل المجرم المسؤول الوحيد عن جرائمه؟
المقدمة :
ان الحديث عن المسؤولية يقودنا الى الحديث عن فكرة الجزاء فاذا كانت المسؤولية هي تحمل الفرد لنتائج افعاله فالجزاء هو النتيجه المتريبة عن تحمل المسؤولية اذ لايمكن ان تستقيم الحياة الاجتماعية الا بتحديد المسؤوليات ولا فائدة من تحديد المسؤوليات دون تطبيق الجزاء لكن المشكلة التي تواجه عملية تطبيق الجزاء هي مشروعيته بمعنى هل كل انسان يقوم بفعل يكون وحده هو المسؤول او بمعنى آخر اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره مجرما ونحمله وحده نتائج الفعل أم إن هناك إطرافا أخرى يجب إن تتحمل معه نتائج فعله؟
التحليل:
المجرم مسؤول وحده عن جرائمه:
ان الجزاء في نظر فلاسفة الاخلاق هو الثواب والعقاب والجزاء في الاصل هو الفعل المؤيد بقانون كالعقاب الذي يفرض على من ارتكب الجريمة فاذا تعمد شخص الحاق ضرر بأخر فليس من المعقول الا نعاقبه بل نجد المبرر الكافي الذي يدعونا لعقابه فالعقاب هنا مشروع وعادل كون الإنسان حر وعاقل وهذا نجده عند أصحاب النزعة العقلية ومنهم أفلاطون قيما قال ان الله بريء والبشر هم المسؤولون عن اختيارهم الحر .وقال كانط ان الشرير يحتار فعله بإرادته بعيد عن تأثير الأسباب والبواعث فهو بحريته مسؤول ونجد هذا الموقف عند المعتزلة الذين يقولون ان الانسان يخلق افعاله بحرية لأنه بعقله يميز بين الخير والشر فهو مكلف مشؤل والغرض من العقاب في نظر هذا الإتجاه هو مجازاة المجرم بحسب جريمته.
مناقشة:
ولكن مهما كانت حرية الإنسان وقدرته العقلية فانه لايمكن إهمال طبعه وظروفه فالإنسان خاضع لحتميات تجعل اختياره محدودا.
المجرم لايعتبر وحده المسؤل عن الجريمة:
إن الدراسة الحديثة في علم النفس وعلم الاجتماع أثرت كثيرا على المشرعين وغيرت نظرتهم إلى العقوبة والغاية منها وإلى المحرم وأساليب التعامل معه مما أدى بالمحتمع إلى الانتقال من التفكير فيعقاب المجرم إلى التفكير في علاجه وإعادة إدماجه وتكييفه مع الجماعة وهو ما نجده عند أصحاب النزعة الوضعية ومنهم لومبرزو أحد ممثلي المدرسة الإيطالية في علم الإجرام (1835-1922
الذي يرى أن المجرم يولد مزودا تاستعداد طبيعي للإجرام وكذا فيري1856-1922عالم إيطالي في الإجرام يرى أن المجرم لا يولد محرما ولكن تصنعه ظروف بيئيته الاجتماعية الفاسدة فالجريمة نتيجة حتمية لمجموعة من المؤثرات لا بد عند توافرها من وقوع الفعل الإجرامي كالبطالة والسرقة . كما نجد هذا الموقف في الفكر الفلسفي الإسلامي عند الجبرية حيث يرون ٌأن الإنسان أمام علة أفعاله فهو مجبر على فعل الفعل بعلة نا فلا اختيار لإرادة الإنسان أمام إرادة الله المطلقة ٌ وهؤلاء عموما يركزون على الحزاء الإصلاحي .
مناقشة:لكن الأخذ بهذا الموقف يلغي المسؤلية والجزاء لأن التسامح مع المجرم يزيد في عدد الإجرام وهذا يجعلنا نتساءل على من تقع التبعة وهل نهمل الضحية ؟
المجرم مسؤل عن جرائمه مع مراعاة مختلف ظروفه ودوافعه للإجرام:
في كل من هذين الاتداهين نجد بعض النقائص فالاتجاه العقلي يهتم بالجريمة ويهمل المجرم وكأن العقوبة غاية في ذاتها .كما أ، الإتجاه الوضعي يهتم بالمجرم يهمل فضاعة الجريمة وكأ، المجرم لا ذنب له .
إن العقاب الإنتقامي يجعل من المجرم عدوا لدودا لمجتمعه كما أن الجزاء الإصلاحي قد يشجع المجرم على الإجرام وعليه فالمجرم يجب أن ينال العقاب لانه مسؤل عن جرمه لكن العقوبة تتحدد تبعا للظروف و الدوافع التي دفعته للإجرام .
الخاتمة:بناء على ما سبق نستنتجأن القول بالعقاب أو القول بالإصلاح فيه اعتراف ضمني بمدى مسؤلية المجرم عن جيمته غير أن تحديد مستوى المسؤلية ودرجة العقوبة يكون حسب شدة وفضاعة الجريمة .وعليةه فإن وصمة الإجرام تيقى عاقة بالمجرم مهما كانت الدوافع وقد جاء في القرآن الكريم ((ولكم في القصاص حياة ))
ماعلاقة المسؤوليةالاخلاقية بالمسؤولية الجتماعية؟
طريقة المقارنة
مقدمة ان المسؤول من الرجال هو من يملك الاستعداد لتحمل تبعة افعاله بأنها اهلية الانسان ان يحاسب على افعاله ولهذا لا توجد المسؤولية الاحيثتوجد الكفاءة والاهلية لتحمل ما يترتب عن الافعال من نتائج وبناء على هذا ينشأ الشعوربالمسؤولية الاخلاقية الذي ينبعث من اعماق النفس أي الضمير وهو مايعرف بالمسؤولية الاحلاقية كما عرف آخرون المسؤولية بأنها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله وهنا يكون الفاعل مطلوبا منه لاجابة على التبعة التي تلزم من الفعل خارجيا وبناء على هذا ينشا الاحساس بالمسؤولية التي يتحتم عليه بموجبها ان يجيب المجتمع عن آثار افعاله وهو مايعرف بالمسؤولية الاجتماعية وعليه فالانسان مسؤول اخلاقيا امام ضميره و اجتماعيا امام المجتمع فما علقة كلا منهمت بالاخر أي ماعلاقة المسؤولية الاخلاية بالمسؤولية الاجتماعية.؟
التحليل
التحليل:
المجتمع اداة تحرر وتفتح الافراد:
يذهب البعض الاخر م الفلاسفة الى ان المجتمع يلعب دورا ايجابيا في حياة الافراد حيث يضمن حرياتهم الفردية خاصة الحرية المدنية التى تسمح لالفراد بالاستمتاع بحقوقهم المدنية في ضل القانون فالإنسان مدني بالطبع على حد تعبير ابن خلدونفما القيم الاخلاقية والقوانين الاجتماعية ومايعرف بالحقوق والواجبات الا اطر لحماية الحريات الفردية داخل المجتمع واكثر من ذالك ان حرية الفرد لا تتحقق الا داخل المجتمع فالمجتمع ضرورة تحتمها طبيعة الانسان
نقد:لكن القوانين الاجتماعية غالبامانكون صادرة عن طبقة مسيطرة مما يجعاها قائمة على التعسف ولا تراعي مصلحةالجميع.
المجتمع قد يحد من حريات الافراد كما قد يمكنهم من الاستمتاع بحرياتهم
ان الناس يختلفون فينظرتهم الى الحرية باختلاف مذاهبم واتجاهاتهم ولعل النظرة السليمة ان يتمتع الانسان بحرياته مع مراعة حريات الاخرين مادام يعيش معهم وقد جا ءفي المادة 29من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.يخضع الفردفي ممارسة حقوقه وحرايته للقيود التي يعينها القانون . الغرض من ذلك ضمان الاعتراف بحقوق الغير واحترام حرياتهم وتحقيق النظام العام من شروط عادلة.
الخاتمة:ان المجتمع اصلا يعمل على تحقيق الحريات الفردية الا انه أحيانا يحد من حرياتهم واستعادتهم خاصة عندما تكون القونين جائرةلا تحدم الصالح العام وعموما حرية الانسان تبقى نسبية ليست مطلقة فحريتي تنتهي عندما تبدا حرية الاحرين.
هل يمكن اقامة الاخلاق على اساس العقل وحده
ان المذاهب الاخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم وتفسير الاخلاق العملية أي السلوك اليومي للناس ولذلك فاول خلاف واجهته هذه المذاهب هو اسا القيم الأخلاقية وقد تعددت المذاهب الاخلاقيةتبعا لتعدد هذه الأسس والتي من أهمها العقل فهل يمكن اعتبار العقل اساسا وحيدا للقيم الأخلاقية بمعنى اخر هل يمكن ان يجمع الناس كلهم على ان الأخلاق تبنى على العقل وحده
العقل اساس القيمة الاخلاقية:
التحليل:
يذهب بعض الفلاسفة ان العقل هو الذي يصنع القيم الأخلاقية وان القيم الأخلاقية تتمثل في الفضيلة حيث كان سقراط يقول ان العقل مصدر الفضيلة والخير الاسمى الا ان هذا الموقف بعثه من جديد وبقوة الفيلسوف الالماني كانط الذي كان يرى ان العقل هوا ساس القيم الاخلاقيةة وان هناك مبدا واحد يعتبره الناس خيرا وهو الارادة الحيرة (النية الطيبة)هي وحدها خيرا مطاقا وهي لا تقاس بنتائجها وإنما بمبدئها الذاتي ومن ثم فالأوامر الأخلاقية نوعين-1الاوامر الشرطية ونعني بها القيام بالفعل لخير مطلوب (غاية)-2الاوامر القطعية القيام بالفعل لغاية ذاتية الحق من اجل الحق.وهو وحده الفعل الاخلاقي مثل التاجر الذي يستقيم مع زبائنه يفعل ذلك طبقا للواجب ولكنه بدافع المنفعة لا الواجب والإرادة الخيرة تعمل بدافع الواجب لاطبقا للواجب ولذا سميت أخلاق كانط بأخلاق الواجب
نقد:يعاب على كانطانها نضرية وصورية ولا تهتم إلا بالخلاق التي تتطابق مع أوامر العقل وتهمل الأخلاق النابعة من الشعور بينما يتصرف الناس حسب شعورهم اكثر مما يتصرفون حسب عقولهم.
ليس العقل الاساس الوحيد للأخلاق:
لقد وجدت الكثير من الأسس الأخلاقية قبل كانط منها مبدأ اللذة الذي كان يعتبر في نضر ارستيب القوريناني هو الحير المطلق حيث قال اللذة هي الخير الأعظم وهي مقياس القيم جميعا ثم عمل ابيقورعلى تطوير مذهب اللذة الى منفعة حيث كان يرى انه هناك لذة افضل من لذةاخرى فاللذة العقلية افضل من اللذة الحسية ثم عمل بنتام تطوير مذهب المنفعة ووضع لها مقاييس
كما وجد فلاسفة الإسلام في الدين المبدا الملائم لإقامة الأخلاق لان العقل وحده لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر كما ان الواجبات كلها سمعية ودليلهم على ذلك اختلاف القيم باختلاف الديانات ويمكن إقامة الاختلاف على أسس أخرى كما فعل بعض الفلاسفة الآخرون كأصحاب النزعة الاجتماعية المجتمع
نقد:لايمكن بناء الأخلاق على مبدا اللذة وحدها او المنفعة وحدها لان المنافع متعارضة مصائب قوم عند قوم فوائد كما ان الدين لم يوجد عند كل الشعوب.
اساس القيمة الاخلاقية ليس واحدا
لا يمكن ان نبني الأخلاق على مبدأ واحد حتى ولوكان العقل و الدين نظرا الى ان القيم الأخلاقية نسبية متغيرة عبر الزمان وامكان وهي تابعة لشروط مختلفة تتحكم فيها فالمجتمع الإسلامي يتمسك بالدين اولا و بالعقل ثانيا كمبدأين أساسين في إقامة الأخلاق دون إهمال المبادئ الأخرى
الخاتمة:معيار الفعل الأخلاقي ليس واحدا فقد تعددت مبادئ القيمة الأخلاقية بتعدد المذاهب الأخلاقية لكن الأخلاق الإسلامية تركيبية شاملة لما تحتويه المذاهب الأخرى
هل المجرم المسؤول الوحيد عن جرائمه؟
المقدمة :
ان الحديث عن المسؤولية يقودنا الى الحديث عن فكرة الجزاء فاذا كانت المسؤولية هي تحمل الفرد لنتائج افعاله فالجزاء هو النتيجه المتريبة عن تحمل المسؤولية اذ لايمكن ان تستقيم الحياة الاجتماعية الا بتحديد المسؤوليات ولا فائدة من تحديد المسؤوليات دون تطبيق الجزاء لكن المشكلة التي تواجه عملية تطبيق الجزاء هي مشروعيته بمعنى هل كل انسان يقوم بفعل يكون وحده هو المسؤول او بمعنى آخر اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره مجرما ونحمله وحده نتائج الفعل أم إن هناك إطرافا أخرى يجب إن تتحمل معه نتائج فعله؟
التحليل:
المجرم مسؤول وحده عن جرائمه:
ان الجزاء في نظر فلاسفة الاخلاق هو الثواب والعقاب والجزاء في الاصل هو الفعل المؤيد بقانون كالعقاب الذي يفرض على من ارتكب الجريمة فاذا تعمد شخص الحاق ضرر بأخر فليس من المعقول الا نعاقبه بل نجد المبرر الكافي الذي يدعونا لعقابه فالعقاب هنا مشروع وعادل كون الإنسان حر وعاقل وهذا نجده عند أصحاب النزعة العقلية ومنهم أفلاطون قيما قال ان الله بريء والبشر هم المسؤولون عن اختيارهم الحر .وقال كانط ان الشرير يحتار فعله بإرادته بعيد عن تأثير الأسباب والبواعث فهو بحريته مسؤول ونجد هذا الموقف عند المعتزلة الذين يقولون ان الانسان يخلق افعاله بحرية لأنه بعقله يميز بين الخير والشر فهو مكلف مشؤل والغرض من العقاب في نظر هذا الإتجاه هو مجازاة المجرم بحسب جريمته.
مناقشة:
ولكن مهما كانت حرية الإنسان وقدرته العقلية فانه لايمكن إهمال طبعه وظروفه فالإنسان خاضع لحتميات تجعل اختياره محدودا.
المجرم لايعتبر وحده المسؤل عن الجريمة:
إن الدراسة الحديثة في علم النفس وعلم الاجتماع أثرت كثيرا على المشرعين وغيرت نظرتهم إلى العقوبة والغاية منها وإلى المحرم وأساليب التعامل معه مما أدى بالمحتمع إلى الانتقال من التفكير فيعقاب المجرم إلى التفكير في علاجه وإعادة إدماجه وتكييفه مع الجماعة وهو ما نجده عند أصحاب النزعة الوضعية ومنهم لومبرزو أحد ممثلي المدرسة الإيطالية في علم الإجرام (1835-1922
الذي يرى أن المجرم يولد مزودا تاستعداد طبيعي للإجرام وكذا فيري1856-1922عالم إيطالي في الإجرام يرى أن المجرم لا يولد محرما ولكن تصنعه ظروف بيئيته الاجتماعية الفاسدة فالجريمة نتيجة حتمية لمجموعة من المؤثرات لا بد عند توافرها من وقوع الفعل الإجرامي كالبطالة والسرقة . كما نجد هذا الموقف في الفكر الفلسفي الإسلامي عند الجبرية حيث يرون ٌأن الإنسان أمام علة أفعاله فهو مجبر على فعل الفعل بعلة نا فلا اختيار لإرادة الإنسان أمام إرادة الله المطلقة ٌ وهؤلاء عموما يركزون على الحزاء الإصلاحي .
مناقشة:لكن الأخذ بهذا الموقف يلغي المسؤلية والجزاء لأن التسامح مع المجرم يزيد في عدد الإجرام وهذا يجعلنا نتساءل على من تقع التبعة وهل نهمل الضحية ؟
المجرم مسؤل عن جرائمه مع مراعاة مختلف ظروفه ودوافعه للإجرام:
في كل من هذين الاتداهين نجد بعض النقائص فالاتجاه العقلي يهتم بالجريمة ويهمل المجرم وكأن العقوبة غاية في ذاتها .كما أ، الإتجاه الوضعي يهتم بالمجرم يهمل فضاعة الجريمة وكأ، المجرم لا ذنب له .
إن العقاب الإنتقامي يجعل من المجرم عدوا لدودا لمجتمعه كما أن الجزاء الإصلاحي قد يشجع المجرم على الإجرام وعليه فالمجرم يجب أن ينال العقاب لانه مسؤل عن جرمه لكن العقوبة تتحدد تبعا للظروف و الدوافع التي دفعته للإجرام .
الخاتمة:بناء على ما سبق نستنتجأن القول بالعقاب أو القول بالإصلاح فيه اعتراف ضمني بمدى مسؤلية المجرم عن جيمته غير أن تحديد مستوى المسؤلية ودرجة العقوبة يكون حسب شدة وفضاعة الجريمة .وعليةه فإن وصمة الإجرام تيقى عاقة بالمجرم مهما كانت الدوافع وقد جاء في القرآن الكريم ((ولكم في القصاص حياة ))
ماعلاقة المسؤوليةالاخلاقية بالمسؤولية الجتماعية؟
طريقة المقارنة
مقدمة ان المسؤول من الرجال هو من يملك الاستعداد لتحمل تبعة افعاله بأنها اهلية الانسان ان يحاسب على افعاله ولهذا لا توجد المسؤولية الاحيثتوجد الكفاءة والاهلية لتحمل ما يترتب عن الافعال من نتائج وبناء على هذا ينشأ الشعوربالمسؤولية الاخلاقية الذي ينبعث من اعماق النفس أي الضمير وهو مايعرف بالمسؤولية الاحلاقية كما عرف آخرون المسؤولية بأنها الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله وهنا يكون الفاعل مطلوبا منه لاجابة على التبعة التي تلزم من الفعل خارجيا وبناء على هذا ينشا الاحساس بالمسؤولية التي يتحتم عليه بموجبها ان يجيب المجتمع عن آثار افعاله وهو مايعرف بالمسؤولية الاجتماعية وعليه فالانسان مسؤول اخلاقيا امام ضميره و اجتماعيا امام المجتمع فما علقة كلا منهمت بالاخر أي ماعلاقة المسؤولية الاخلاية بالمسؤولية الاجتماعية.؟
التحليل
التحليل:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 03, 2009 8:12 am من طرف Admin
» مواقع
الجمعة مارس 27, 2009 8:05 pm من طرف Admin
» بنك alretpayالعالمي الشرح الكامل
السبت مارس 14, 2009 9:04 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الجمعة مارس 13, 2009 6:49 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:22 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:22 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:22 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:22 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:22 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:21 am من طرف Admin
» لأول مرة : Dhs الحلم الذي يبحث عنه الملايين - راتب شهري حلال مدى الحياة
الخميس مارس 12, 2009 9:08 am من طرف Admin
» شركة تدفع 70 سنت بدون نقر غلى الاعلانات حتى 50 دولار في اليوم
الجمعة فبراير 27, 2009 8:33 pm من طرف Admin
» بنك الموني بوكرزالعالمي الشرح الكامل
الجمعة فبراير 27, 2009 7:52 pm من طرف Admin
» بنك لبرتي ريزرف الشرح الكامل ا حسن بنك في التعامل مع الدول العربية
الجمعة فبراير 27, 2009 7:38 pm من طرف Admin
» شركة تدفع لك والى البنك من واحد سنت اي من اول نقرة
الخميس فبراير 26, 2009 10:07 am من طرف Admin
» البنك العالمي الدي يتعامل مع كل الدول العربية موني بوكرز
الثلاثاء فبراير 24, 2009 7:33 pm من طرف Admin
» البنك العالمي الدي يتعامل مع كل الدول العربية موني بوكرز
الثلاثاء فبراير 24, 2009 7:07 pm من طرف Admin
» البنك العالمي الدي يتعامل مع كل الدول العربية موني بوكرز
الثلاثاء فبراير 24, 2009 7:06 pm من طرف Admin
» اكسب 500دولار او اكثردون مقر على الاعلانات
الأحد فبراير 22, 2009 6:39 am من طرف Admin
» موقع جديد يعطيك 70 بالميئة فوق ارباحك
السبت فبراير 21, 2009 7:48 pm من طرف Admin
» الشركة الصادقة بمجرد التسجيل ومع اثبات الدفع 100اور بدل الدولار
الأربعاء فبراير 18, 2009 7:47 pm من طرف Admin
» احصل على حساب ورصيد في الباي بال ب27 دولار في 10 دقائق واشتري اي شي من النت مع الاثبات
الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:41 am من طرف Admin
» وداعا ل1سنت الان هناك من يدفع من 2الى10دولار
الإثنين فبراير 09, 2009 5:56 pm من طرف Admin
» http://www.promoterheavenptc.com/index.php?ref=rafik48
الجمعة فبراير 06, 2009 10:24 am من طرف Admin
» http://cashcrate.com/1036872
الأحد فبراير 01, 2009 9:29 am من طرف Admin
» http://paydotcom.com/
الجمعة يناير 30, 2009 8:27 am من طرف Admin
» https://paydotcom.com/r/56519/rafik48/22690149/
الجمعة يناير 30, 2009 8:11 am من طرف Admin
» http://www.geocities.com/mysuwary/
الخميس يناير 29, 2009 10:43 am من طرف Admin
» http://www.ebizincomeclub.com/goto/RM2594.htm
الخميس يناير 29, 2009 10:42 am من طرف Admin
» <a href='http://www.therichpunk.com/?a=rafik48'>
الأربعاء يناير 28, 2009 9:42 am من طرف Admin
» <a href='http://www.therichpunk.com/?a=rafik48'>
الأربعاء يناير 28, 2009 9:27 am من طرف Admin
» http://www.hits2u.com/?724363
الأربعاء يناير 28, 2009 9:14 am من طرف Admin
» http://www.hits2u.com/?724363
الأربعاء يناير 28, 2009 9:09 am من طرف Admin
» liberetir
الإثنين يناير 26, 2009 11:01 pm من طرف Admin
» http://www.clixsense.com/ad_display.php?display=73484
السبت يناير 24, 2009 9:35 am من طرف Admin
» http://www.ad3af.com/?u=2903
الجمعة يناير 23, 2009 8:26 am من طرف Admin
» http://www.nationclicks.com/index.php?ref=rafik48
الخميس يناير 22, 2009 10:49 am من طرف Admin
» http://www.nationclicks.com/index.php?ref=rafik48
الخميس يناير 22, 2009 10:23 am من طرف Admin
» http://www.clixsense.com/?2677767
الخميس يناير 22, 2009 9:37 am من طرف Admin
» http://www.clixsense.com/?2677767
الخميس يناير 22, 2009 9:06 am من طرف Admin
» https://www.smithbux.com/?r=rezigue
الأربعاء يناير 21, 2009 9:27 am من طرف Admin
» http://www.bux-star.com/index.php?ref=rafik48
الأربعاء يناير 21, 2009 7:59 am من طرف Admin
» http://www.bux-star.com/index.php?ref=rafik48
الأربعاء يناير 21, 2009 7:59 am من طرف Admin
» http://www.bux-star.com/index.php?ref=rafik48
الأربعاء يناير 21, 2009 7:57 am من طرف Admin
» http://www.surfjunky.com/?r=rafik48
الإثنين يناير 19, 2009 7:44 pm من طرف Admin
» http://www.futurebux.com/index.php?ref=rafik48
الأحد يناير 18, 2009 9:22 pm من طرف Admin
» الربح من النت
السبت يناير 17, 2009 9:40 pm من طرف Admin
» http://performancebux.com/index.php?ref=rezigue
السبت يناير 17, 2009 9:14 am من طرف Admin
» http://www.clixncash.com/index.php?ref=rafik48
السبت يناير 17, 2009 9:11 am من طرف Admin
» http://www.ara-bux.com/?r=rafik48
الجمعة يناير 16, 2009 7:19 pm من طرف Admin